يسعى فولهام الإنكليزي إلى الاستفادة من الإصابات اللاحقة بصفوف يوفنتوس الإيطالي لتعويض تأخره (1-3) ذهاباً، وذلك عند مواجهة الطرفين في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم الخميس.
وكان يوفنتوس حامل لقب المسابقة في الأعوام 1977 و1990 و1993، حقق فوزاً مقنعا في تورينو الأسبوع الماضي، حيث سجل له نيكولا لاغورتاليي والفرنسيين جوناثان زيبينا ودافيد تريزيغيه، في حين وجد فولهام طريق الشباك عن طريق الدولي النيجيري ديكسون ايتوهو.
ويغيب عن "السيدة العجوز" الحارس الأساسي جانلويجي بوفون وبديله النمساوي أليكس مانينغر، ما يعني أن الفرصة ستتاح أمام المخضرم انطونيو كيمنتي (40 عاماً) ليخوض أولى مبارياته في المسابقة الجديدة.
ويعاني أيضاً من الإصابة المدافعان جورجيو كييليني، والاورغوياني مارتين كاسيريس، المهاجم البرازيلي أماوري، لاعب الوسط سيباستيان جوفينكو، وسيغيب ليغروتاليي بسبب الإيقاف.
واعتبر لاعب الوسط البوسني حسن صالح حميدزيتش انه يتعين على يوفنتوس الانتباه جيداً في المباراة التي ستقام على ملعب "كرافين كوتيدج" في العاصمة لندن: "سيكون الأمر صعباً هناك، لأن الملعب صغير. يلعبون بإيقاع قوي على ملعبهم ويجب أن نتيقظ لذلك. لكن إذا وضعناهم تحت ضغط مماثل للمباراة الأولى سيصعب عليهم اللعب بشكل جيد".
من جهته، يعاني فولهام في الفترة الماضية إذ عجز عن تحقيق الفوز في أخر خمس مباريات، لكن مهاجمه بوبي زامورا يعتبر أن أفضلية الأرض ستساعدهم: "ستكون مباراة صعبة، لكننا نملك رصيداً جيداً على أرضنا. هزمنا مانشستر يونايتد وليفربول هذا الموسم على ملعبنا، ولا أرى مانعاً من إسقاط يوفنتوس".
ويوفنتوس هو أحد ثلاثة أندية تقدمت (3-1) ذهاباً، على غرار ستاندار لياج البلجيكي الفائز على باناثينايكوس اليوناني وهامبورغ الألماني الفائز على اندرلخت البلجيكي.