|| الشوط الاول ||
20 دقيقة بسيطرة لاصحاب الارض ,,
إنطلقت صافر الحكم ميختو جونزاليس في مباراة اليوم ملعنة علي ان مدريد التحدي والتغلب علي نفسه لمطاردة برشلونة الفائز علي فالنسيا بثلاثة لنجمه الارجنتيني ميسي , تلك النتجية التي كانت تحتم علي ريال مدريد الفوز في هذه المباراة باي شكل من الاشكال لمواصلة التصدر وعلو كعبه علي برشلونة ولو كان ذلك بفارق الاهداف , فقد بدات المباراة بضعف ثقة بلاعبي ريال مدريد وازدياد في الثقة لدي الفريق المستضيف الذي كان يبحث عن [ لدغة] كما قال مدربه , حيث انه كان يريد تسجيل هدفا اولا في الدقائق الاولي ثم العودة للدفاع عن مرماه بكل قوة , كان قريبا مما اراده لكن دفاع ريال مدريد كان في يقظة وغلفة في نفس الوقت , فقد كانت السيطرة لبلد الوليد في اول 20 دقيقة لكن دون خطورة تذكر سوي في بعض الكرات القليلة والتي واجهت كاسياي المتالق هذا اليوم.
صحوة مدريدية باقدام البرتغالي والاسباني ,,
دام كل من البرتغالي كرستيانو رونالدو والمدافع المتالق سرجيو راموس الذي كان يصول ويجول في ملعب الخصم فيلعب علي اليسار ويلعب علي اليمين وفي القلب وفي الهجوم ومساندة زملائه في خط المقدمة , فاتت اول فرصة حقيقة عن طريق ضربة حرة نفذها الهولندي المتالق فارت لتسقط علي راس راموس ليسدهها تجاه المرمي لترتد الي راموس من حارس المرمي لتكون فرصة مزدوجة لراموس وسدد الكرة بقدمه هذه المرة الا ان فيلار حارس بلد الوليد كان رائعا في التصدي لهذه الكرة.
بعدها بدأت تحركات كل من جرانيرو وفارت اللذان قاما بتحريك الفريق من وسط الملعب , مع تحركات وازعاجات البرتغالي لخطوط المنافس , اسفرت هذه السيطرة عن ضربة حرة في الدقيقة 28 سيقوم بتسديدها بالتاكيد البرتغالي رونالدو , وبالفعل اسكنها في شباك حارس المرمي مع لمس خفيف للكرة باحد مدافعي الخصم لتزيد من قوتها وتحرفها قليلا عن مسارها لتعلن عن اول اهداف مدريد وثاني اهداف رونالدو في الدوري بضربة حرة والهدف الخامس عشر للبرتغالي في الليجا.
بعد ذلك استفاق ريال مدريد بعد عدد من الهجمات الخطرة علي مرماه , وكانت الصحوة باق
ثقة بالنفس وتلاعب بلاعبي الخصم ,,
بعد الهدف ازدادت ثقة لاعبي ريال مدري بانفسهم بعد الارتباك الذي حصل في صفوف الفريق والغياب الذهني الذي بدا واضحا في المباراة بعد الخروج الاوروبي , هذا الهدف اعطي اللاعبين الثقة عدا اللاعب هيجوين الذي ظهر عليه الارتباك والخوف امام اللاعبين , ثقة اللاعبين بانفسهم وخاصة البرتغالي جعلته يتلاعب كيفما يشاء بلاعب بلد الوليد مما ادي الي صخب جماهيري كبير علي اللاعب وصفير تجاهه الا ان هذا لم يؤثر عليه وظل يؤدي الاداء الرائع المعهود منه وتقديم الحركات النادرة والتي لا نشاهدها الا من بين اقدام هذا الساحر [معجزة لشبونة].
الضغط المدريدي في الشوط الاول وخاصة في اخر 10 دقائق في وسط الميدان والمقدمة اسفر عن هدف اخر احرزه الارجنتيني هيجوين الذي عاد للتهديف مرة اخري فقد عوض غيابه عن التهديف في المبارتين السابقتين فاحرز ثلاثية وصل فيها الي وصافة هدافي الدوري خلف ميسي حيث اصبح لديه 19 هدف خلف ميسي بـ22 هدف , حيث سجل الهدف بعد ضربة حرة نفذها الهولندي من الجهة اليسري للملعب في الدقيقة 44 ليسكنها هيجوين في مرمي فيلار.
محطات في الشوط الاول ,,
كما اتضحت في هذه المباراة اهمية اللاعب الاسباني تشابي الونسو والذي اثر غيابه كثيرا عن الفريق في مباراة ليون الماضية , حيث كان الونسو في هذه المباراة من اهم اللاعبين فقد كان محطة تمر منه الكرات في كل هجوم للنادي الابيض مع ترك لاس خلفه للتامين الدفاعي ولم يتواني لاس عن الدفاع عن الفريق وقطع العديد من الكرات كان البعض منها بطريقته الخاصة والمهارية والتي اعتدنا عليها من الفرنسي لاس او [ماكليلي الجديد]
|| الشوط الثاني ||
مستوي متوسط وتالق للارجنتيني ,,
دخل لاعبي ريال مدريد الشوط الثاني بمستوي متوسط نوعا ما , لم تكن الكرة متمركزة بين اقدام لاعبي الفريقان وكانت حائرة , 5 دقائق كانت الكرة تائهة بين اقدام اللاعبين , ومن كرة عرضية رفعها احد لاعبي الفريق الملكي وصلت الي كرستيانو الذي مررها براسه الي الارجنتيني هيجوين الذي انفرد بالحارس واودع الكرة في شباكه في الدقيقة 51 معلنا عن ثاني اهدافه في المباراة والثامن عشر له في الليجا ليتخطي رقم فيا في عدد الهداف .
تواصلت الكرة بين اقدام لاعبي الفريقان حيث استحوز بلد الوليد علي الكرة لمدة من الوقت وانخفاض في المستوي من لاعبي ريال مدريد الذين ضمنوا نقاط المباراة الثلاث بالثلاثة اهداف التي سجلوها , الهجمات المتواصلة من لاعبي بلد الوليد اسفرت عن ارتباك في خط الدفاع للنادي المدريدي وخاصة اللاعب اربيلوا الذي كان في اسوا حالاته اليوم والذي كان هو اسوا لاعب من ريال مدريد في هذه المباراة من وجهة نظرنا , ومن ضربة ركنية للخصم وصلت الكرة الي اربيلوا الذي حاول ابعداها لكنها ارتطمت باحد لاعبي بلد الوليد لتصل الي زميلا له وخرج لها كاسياس واخرجها الا انها عادت واصطدمت باللاعب البيول لتسكن الكرة الشباك بنيران صديقة اعلنت عن اشتعال المباراة مجددا في الدقيقة 58 .
ففكر بيليجريني بالاستحواذ علي خط الوسط ففي الدقيقة 64 دفع باللاعب جوتي علي حساب جرانيرو الذي لم يقدم شيئا في الشوط الثاني مما اضطر مانو الي اخراج القرصان وادخال جوتي الذي اعاد الاتزان نوعا ما الي خط وسط ريال مدريد .
ومن كرة ضربة ركنية نفذها فارت سريعا بطلب من رونالدو الذي كان بجانب علامة الزاوية والذي اراد تسديد الكرة وسددها بتجاه المرمي , ولكن خوستو فيلار كان لها بالمرصاد وابعدها تجاه هيجوين الذي لم يتواني ايضا عن ايداع الكرة في الشباك للاعلان عن ثالث اهدافه في المباراة والتاسع عشر له في الليجا .
وبدأت لعبة وافكار المدربين وخاصة التشيلي الذي كان فرحا ,,
ومن هنا انطلقت لعبة المدربين بعدما اطمان مانويل بيليجريني علي نتيجة المباراة والنقاط الثلاث حيث قام باخراج هيجوين محرز الثلاثية وادخال صاحب الارقام القياسية وقائد الفريق راؤول ليكون بذلك راؤول قد اصبح ثاني اكثر لاعب لعبا في تاريخ الليجا بـ543 مباراة ليتبقي له تخطي الحارس زوبازاريتا .
تواصلت المباراة بهجمات لكلا الفريقان حيث ذهبت السيطرة الي الي الفريق المستضيف بلد الوليد حيث وصلت السيطرة في مجملها في الشوط الثاني الي 48% لريال مدريد و 52% لبلد الوليد لكن كانت الهجمات والكرات الاخطر لريال مدريد , مع عدم الانكار بوجود كرات خطرة لبلد الوليد ولولا يقظة كاسياس واللاعب البيول لكانت هناك اهداف اخري لصاحب الارض بلد الوليد حيث ابعد البيول كرة من علي خط المرمي لكنها احتسبت خطا علي مهاجم بلد الوليد.
الافضل والاسوا \\
1. كرستيانو رونالدو + سرجيو راموس : كان هذين اللاعبان هما الافضل من ناحية الفريق الضيف ريال مدريد حيث كانت تحركات ريال مدريد تاتي عن طريق البرتغالي في المباراة كما انه من سجل الهدف الاول وفتح باب التهديف كما اتعب مدافعي ولاعبي الخصم.
2.سرجيو راموس : كان كثير التحرك هو الاخر فشارك تقريبا في كل الاماكن الدفاعية علي الظهيرين وفي القلب كما كان يساهم في الهجمات مع زملائه كما كان قريبا من تسجيل هدفا في المباراة في الشوط الاول من فرصة مزدوجة اضاعها ببراعة الحارس الخصم.
3. الفارو اربيلوا : اما اسوا لاعب في ريال مدريد فكان بلا ادني شك اللاعب اربيلوا الذي كان فاقدا لتركيزه تماما فهو الذي تسبب بنسبة كبيرة في هدف الخصم الوحيد كما انه فقد العديد من الكرات بطريقة سهلة جدا ولم يكن في المستوي المطلوب.
