يخوض الإنتر لقاءه الثاني على التوالي في جزيرة صقلية حين يحل ضيفًا على باليرمو في اليوم الأول من مباريات الأسبوع الـ29 للدوري الايطالي.
الإنتر يدخل اللقاء منتشيًا بانتصاره على تشيلسي الانجليزي وتأهله لربع نهائي دوري الأبطال، وكل هدفه الآن ألا يُعكر مزاج جماهيره المحتفلة بنتيجة أخرى سلبية في السيريا آ تُضاف على نتائجه في الفترة الأخيرة (7 نقاط من 6 مباريات) والتي جعلت الفارق يتقلص مع ملاحقه "الميلان" الى نقطة واحدة فقط، أي أن تعثر جديد قد يُكلفه صدارة البطولة وهو الأمر الذي لن يقبل به مورينهو ولاعبيه في تلك المرحلة الحرجة من الموسم ..... باليرمو على الجانب الآخر يدخل اللقاء بهدف الحفاظ على مركزه الرابع لأسبوع آخر بعدما سانده القدر في الجولة الماضية وحافظ له على مركزه رغم الخسارة أمام أودينيزي وذلك بتعادل اليوفنتوس صاحب المركز الخامس مع سيينا، ولكن الأمر تلك الجولة مختلف للغاية لأن تعثر جديد سيعني تراجعه للمركز الخامس بشكلٍ أكيد سواء كان البطل الجديد هو اليوفنتوس أو سامبدوريا.
ظروف الفريقين متشابهة بكونهما يدخلان المباراة بالتشكيل الأفضل لهما، حيث لا يغيب عن اللقاء سوى كريستيان كيفو وعلي مونتاري من الإنتر نتيجة الاصابة والايقاف على الترتيب، فيما يغيب عن باليرمو بريشيانو للاصابة، وما دون تلك الاصابات فجميع لاعبي الفريقين جاهزين ومتاحين للاستخدام خلال اللقاء
سيناريو المباراة صعب التوقع، فقد تبدأ بهجوم من الفريق الصقلي متسلحًا بجماهيره الكبيرة وقد تكون تلك البداية من نصيب ضيفه النيرادزوري نتيجة الجرعة المعنوية الكبيرة التي نالها بعد تخطي تشيلسي في دوري الأبطال، ولكن الأمر المؤكد أن هدف لأي فريق سيُربك حسابات الآخر ويجعل صاحبه يلعب بهدوء أكبر وضغوطات أقل وكذلك سيؤثر على الشكل التكتيكي للفريقين، فصاحب الهدف سيعود للدفاع ويعتمد على الهجمات المرتدة فيما سيحاول الآخر اختراقه هجوميًا وذلك لن يكون بالأمر السهل أبدًا، ولهذا فالهدف الأول هو هدف الفريقين والبحث عنه سيكون شاقًا وإن كانت قوة الفريقين الكبيرة في قدراتهما الهجومية سواء المثلث الصقلي باستوري وكافاني وميكولي أو المثلث النيرادزوري شنايدر وميليتو وإيتو.