بعد موسم عرفت فيه الكرة الفرنسية خيبة تاريخية جراء خروج المنتخب من الدور الأول في مونديال جنوب أفريقيا 2010 والفضيحة التي رافقت مشاركته في العرس العالمي، تعود عجلة الكرة المحلية للدوران من خلال مباراة كأس الأبطال التي ستجمع مرسيليا وباريس سان جيرمان غداً الأربعاء.
وستقام المباراة على ملعب 7 نوفمبر في رادس بضواحي العاصمة تونس بين مرسيليا حامل لقب الدوري وباريس سان جيرمان حامل لقب الكأس، حيث سيتابعها المدرب الجديد للمنتخب الأول لوران بلان ورئيس الاتحاد الفرنسي المؤقت فرنان دوشوسوا.
ولطالما كانت مواجهة الطرفين مفعمة بالندية واللعب الخشن أحياناً، لكن موعد المباراة المبكر يعني أن لاعبي الطرفين لم يصلوا بعد إلى لياقتهم البدنية المثالية.
وينطلق الدوري الفرنسي في السابع من آب/أغسطس المقبل، لذلك لم يستعد مرسيليا بعد كل لاعبيه جراء المشاركة في مونديال 2010، كما سيفتقد المهاجمين السنغالي مامادو نيانغ والبرازيلي برانداو والجناح الغاني جوردان أيوو بسبب الإيقاف.
وقد تكون مباراة الغد الأخيرة للجناح حاتم بن عرفة مع مرسيليا الذي اقترب من الانتقال إلى نيوكاسل يونايتد الانكليزي.
ولم يستدع ديشان المدافع الكاميروني ستيفان مبيا إلى التشكيلة بعد عودته متأخراً اثر مشاركته في كأس العالم.
وستكون الفرصة متاحة لديشان بإشراك الظهير الأيمن سيزار أسبيليكويتا قائد منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً والغاني أندري أيوو أحد نجوم مونديال 2010، في حين يأمل أنطوان كومبواريه مدرب باريس سان جيرمان باعتماد لاعبيه الجديدين ماتيو بودمير والمهاجم البرازيلي نيني.
وكان باريس سان جيرمان تعادل مع ليجيا فرصوفيا البولندي 2-2 يوم الجمعة الماضي في مباراة ودية، في حين فاز مرسيليا على كاتانيا الإيطالي 2-صفر السبت.
ويستهل فريق العاصمة مشواره على أرضه أمام سانت إتيان في حين يواجه مرسيليا الوافد الجديد كان.
