في مقابلة أجرتها صحيفة الموندو، تحدث المدرب البرتغالي عن طموحه في ريال مدريد وعن فلسفته في كرة القدم، وحياته الخاصة في أحيان اخرى. خوسيه مورينهو الاعصار الذي لا يتوقف، والعاشق الولهان لكرة القدم قبل كل شئ، هو أمر يسعدنا جميعا لكن لا يسعد عائلته. فمورينهو متزوج ولديه بنت ذهبت معه الى لوس انجلوس ولكن دونما زوجته.
فلقد قال مورينهو بأن لديه العديد من الحوافز ليكون شخصا جيدا وأبا صالحا، بالرغم من اعترافه بأن الأمر الأخير لا ينجح فيه دائما. "ليست لدي حياة كما تخيلت لأتمتع بالوقت مع عائلتي وأصدقائي. هذا هو الجانب السلبي لكرة القدم." ويكمل حديثه قائلا "الجانب الايجابي هو مجموعة الامور التي حصلت لي في كرة القدم. وعائلتي تعلم بأنني لن أكون نفس الشخص ان التزمت بعملي. سأخبركم بشئ واحد ألا وهو أن أول يوم من اجازتي ذهبت مع عائلتي الى منتزه ترفيهي. وزوجتي الذكية كانت منذ البداية واضحة حول تفكيرها ولم تأتي معي، أما ابنتي فلقد أتت ولكنها أخبرتني بأنها لن تأتي معي مرة اخرى. فلقد أخذت كرة القدم كل تفكيري."
أما بالنسبة لحديثة عن النادي الملكي، فلقد ذكر بأن مهمته كقبطان هي إعادة السفينة (ويقصد بها النادي) الى دربها الصحيح لتستطيع الفوز بمعركة برشلونة. كما وصرح "انظر، في البرتغال، دولة استكشافية كما هي اسبانيا، ونقول "كلما كبرت السفينة كلما عظمت العاصفة"، لحسن الحظ بالنسبة لي، لطالما كنت في سفن كبيرة. بورتو كانت سفينة كبيرة في البرتغال، وتشلسي كان سفينة كبيرة في انجلترا، والانتر كان سفينة كبيرة في ايطاليا. والآن أنا مع
ريال مدريد السفينة الأعظم على وجه الأرض." وفي غضون سؤال المراسل له "هل يعني ذلك ضغط عليك؟" يرد مورينهو "أنا مستعد، كلما كثر الضغط عليّ، كلما كنت الأقوى"
وبالرغم من ذلك مورينهو لا يبالغ في التوقعات ويقول "ذورة عطائي دائما تأتي في الموسم الثاني. لحسن الحظ كل الفرق التي دربت فازت بلقب ما في الموسم الأول. أتمنى أن يحصل ذلك في مدريد، لكني ما زلت مصراً بأن ذروة عطائي هي الموسم الثاني."
لكننا في ريال مدريد ليست لنا مواسم ثانية. للفوز في بطولة ما يجب عليك أن تنتظر حتى الموسم الذي يليه، لحين اكتمال اعداد الفريق كفريق ذو امكانيات وتكتيك وفلسفة اللعب. ويضيف قائلا "العديد من المواسم وجدت ان بعض اللاعبين كانو من الأسوأ لكنهم أصبحو من الأفضل، والذين اعتقدت بأنهم الأفضل أصبحو الأسوأ."