هيغوايين الأبرز حظا في التشكيلة

فلقد فاز اللاعب بثقة المدرب البرتغالي بعد أدائه البارع في اللقائين الأخيرين وأثبت أنه كان هدافا للنادي الملكي في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق. كما وأثبت أنه ما زالت لديه تلك اللمسة السحرية للتهديف وأنها قيد التطور. الأمر الذي لم نعتد عليه حيث تلقى العديد من الانتقادات لفقدانه القدرة على التهديف في بداية مشواره مع النادي الملكي. كما ويجدر بنا التذكير بأن هيغوايين كان ممن تسببو في العديد من انتصارات المنتخب الأرجنتيني في بطولة كأس العالم الأخيرة.

أما في الموسم 20062007 فلقد برز اللاعب عندما سجل الهدف الحاسم في مباراة اسبانيول والتي فاز بها الملكي (4-3) كما وكان رجل الحسم في مباراة اوساسونا في الموسم 20072008 حيث سجل الهدف الحاسم للفوز بالمباراة (2-1) حينها ومنذ ذلك الوقت أخذت مهارة اللاعب في التطور بشكل مذهل مما جعله يكون القوة الضاربة للنادي الملكي في الموسم الماضي حيث احتل العديد من المراكز في تشكيلة الفريق الأمر الذي أثبت بأن اللاعب يستحق الثقة الأكبر على أرض الملعب حيث سجل في الموسم الماضي 29 هدفا للملكي في البطولتين بالاضافة الى 4 أهداف سجلها للمنتخب الأرجنتيني.

لقد أسعد اللاعب الأرجنتيني مورينهو بما ساهم به خلال اللقائين الأخيرين الأمر الذي جعله لاعبا أساسيا بالنسبة له. فلقد كانت حركة اللاعب الرشيقة في الملعب وذكائه الشديد في التعامل مع الكرة واستغلال المساحات المفتوحة لدى الخصم من الدواعي التي جعلت مورينهو يبقي على اللاعب ضمن تشكيلته الأساسية.

أما أفكار مورينهو في استغلال امكانيات اللاعب، فلقد بين بأن رونالدو وهيغوايين لن يكونو قادرين على اللعب لمدة 10 أشهر مع العلم بأن الملكي سيشارك في ثلاث بطولات هذا الموسم الأمر الذي يجعل خيار بنزيما محتما وهو الأمر الذي لم ينساه مورينهو حيث بين بأن بنزيما لاعب مهم جدا للفريق.

حتى يومنا هذا، لقد أبرز اللاعب تطور أدائه في الوقت والمكان المناسبين حيث كان نقطة التحول في المباريتين الوديتين للنادي الملكي، وبرز اللاعب الى جانب كل من رونالدو، وبدرو ليون ، وكاناليس الأمر الذي يمنح لللاعب فرصة مضاعفة سجل أهدافه في الموسم الحالي.