نشرتها خلال الأيام الماضية العديد من الصحف الرياضية في مدريد، ووصفها بأنها «تشهيرية ونشرت صحيفتا «ماركا» و«أس» معلومات جديدة حول عمليات اسراف في الانفاق نسبتها الى لابورتا حتى ما قبل شهرين، عندما ترك منصبه لساندرو روسيل الذي فاز في الانتخابات التي أجريت لانتخاب خليفة له.
ويرى الرئيس السابق لبرشلونة ان هذه المعلومات ليست أكثر من حملة تشهير ازاء الطريق السياسي الذي سلكه. وأكد لابورتا في مقابلة مع محطة «تي في 3» الكتالونية ان «الاحساس الذي لدي هو: قم بالتشهير، فلايزال هناك شيء متبق
وقال: «ضميرنا مرتاح لكل ما فعلنا.يتحدثون عن أننا قمنا بشراء ساعات...انها جوائز منحت للاعبين بعد فوزهم بكل تلك البطولات العديدة.والألقاب يدفع مقابلها، ويوجه الشكر بسببها.انها مسألة احترام للرياضيين، الذين قاموا بعملهم بشكل جيد
وفيما يتعلق بعمليات انفاق غير محسوبة على رحلات طيران خاصة، قال:«سعينا الى جعل الحياة مريحة لجميع اللاعبين لأنهم استحقوا ذلك
وأوضح لابورتا أنه عندما كان يتعين على اللاعبين الدوليين العودة الى برشلونة بعد اللعب مع منتخبات بلادهم «كان يتم توفير أفضل الظروف لهم كي يعودوا متأهبين ومستعدين للانضمام الى الفريق
وبالنظر الى ان أغلب الصحف التي هاجمته كانت من المؤيدة للغريم ريال مدريد رد قائلا:»انني معتاد من قطاعات معينة على القيام بذلك.لا يمكنهم مهما فعلوا وقالوا ان يطمسوا كل ما فاز به برشلونة خلال الأعوام السبعة (التي استغرقتها ولايته).ذلك يؤلمهم كثيرا