حقق فالنسيا فوزاً صعباً على ضيفه راسينج سانتاندير وبهدف وحيد نظيف من توقيع مدافعه الهولندي هيدويجز مادورو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وذلك في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين على ملعب الميستايا في افتتاح المرحلة الثانية من الليجا.
بتلك النتيجة يحقق فالنسيا فوزه الثاني من أصل مباراتين لعبهما في الليجا ليصعد لصدارة الليجا بست نقاط وذلك بعد سقوط برشلونة اليوم أمام إيركوليس في انتظار نتائج الفرق الأخرى التي ستلعب اليوم وغداً.
الشوط الأول شهد أفضلية واضحة للضيوف -الذي اعتادوا الفوز أو التعادل في هذا الملعب- وكادوا أن يحرزوا هدف في أكثر من مناسبة خصوصاً في رأسية مهاجمهم القادم من فيردر بريمن روزنبورج لكن كرته في الدقيقة 39 وركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 12 لكن سيزار أنقذ تسديدة أرانا وبعدها انبرى لكرة أخرى بكعب القدم من روزنبورج في الدقيقة 23.
في المقابل وضح أن فالنسيا يفكر بشدة في لقاء بورصا سبور في دوري الأبطال لكن فرصه لم تكن معدومة وإن كان أخطرها تلك الفرصة التي لعبها ماتا لأدوريث في الدقيقة 46 فتلقاها بصدره وانفرد بالمرمى لكن فرانسيس الظهير الأيمن للراسينج أنقذ الكرة قبل تجاوزها خط المرمى.
الكرة التي أخرجها فرانسيس لركنية أتى منها هدف المباراة الوحيدة بعد أن ارتدت الكرة لماتا الذي رفعها مرة أخرى ليرتقي لها مادورو غير المراقب ويضعها برأسه على يسار تونيو مشعلاً الفرحة الفالنساوية في المدرجات التي بدا عليها القلق طوال الشوط الأول والضيق في الدقيقة 24 التي شهدت خروج بانيجا مصاباً.
في الشوط الثاني تحسن أداء فالنسيا خصوصاً على المستوى الدفاعي وإن أتيحت له فرص لزيادة الغلة أخطرها كانت لأدوريث -غير الموفق في هذه المباراة- عندما انفرد بالمرمى في الدقيقة 60 بعد التحام مع هنريكي وتخلصه منه لكنه لعب الكرة ضعيفة تجاوزت تونيو لكنها لم تعرف طريق الشباك.
أتيحت فرصة خطيرة أخرى لأدوريث في الدقيقة 78 بعد أن مرر له فيثنتي كرة على طبق من ذهب لكنه لعب الكرة بجانب القائم وسط حسرة جماهير اللوس تشي التي كانت خائفة من تكرار سيناريوهات الأعوام الماضي مع عقدتهم.
زادت مخاوف جماهير فالنسيا مع عود الراسينج للضغط في الدقائق الأخيرة بفرص خطيرة لكنها مرت برداً وسلاماً على سيزار لتنتهي المباراة بفوز صعب لفالنسيا رفع رصيده إلى 6 نقاط بينما بقى الراسينج بدون نقاط بعد خسارته للمرة الثانية.
[center]
