أقتربت ساعة الحقيقة و يوم الحسم ، ثلاث جولات تفصلنا عن قمة كل القمم و مباراة المباريات ، ثلاثة " نهائيات " تفصلنا عن معركة البرنابيو ، بغض النظر عن كل التصريحات فأن الكلاسيكو سيؤكد و لو معنوياً هوية البطل ، بل أن المباراة هي بطولة بحد ذاتها ، صراع أشتد و تعادل الفريقان في النقاط ، فمن سيفك الارتباط و ينفرد بالصدارة ؟
غوراديولا يريد أن يدخل البرنابيو متصدراً ، و هو عامل مهم في تحقيق ثلاث نقاط قد تكون ألاهم في صراع الليغا ، قبل المواجهة سيكون على الطرفان خوض ثلاث مباريات مهمة بأمكانها أن ترجح كفة أحدهما على الاخر ، فدعونا نستعرض هذه المباريات
يوم ألاربعاء و على ملعب الكامب نو ، برشلونة سيواجه أوساسونا المتعثر في أخر ستة مباريات ، و منقوصاً من المهاجمين باندياني و أراندا ، و من المتوقع أن تكون المواجهة سهلة لبيب أمام كاماتشو ، في حين يزور الريال ملعب الفونسو بيريز لملاقاة خيتافي الذي أصبح رقماً صعباً على ملعبه أمام أبناء العاصمة ، لكن رجال بليغريني يبدون جاهزين للمواجهة
[color=brown]
الجولة التي تليها ستكون صعبة على الاثنين ، برشلونة يرحل لملاقاة مايوركا الذي لم يخسر في ملعبه سوى أمام أشبيلية ، في حين يستقبل الريال جاره أتليتيكو مدريد في ديربي العاصمة و مع تحسن نتائج أبناء الاحمر و الأبيض في أخر الاسابيع ، فمن المتوقع أن نشاهد مباراة قوية و هجومية [/color
مسك الختام أو بوابة الكلاسيكو ستكون لبرشلونة عند ملاقاة بلباو في الكامب ، و على غوارديولا أن يحقق ألفوز أمام الباسكيين أن أراد دخول الكلاسيكو بمعنويات عالية ، في حين يلاقي البلانكوس سانتاندير الذي يصارع من أجل البقاء ، بالأضافة الى مواجهة مهاجم الخضر سيرجيو كاناليس لناديه المستقبلي ريال مدريد
على الورق قد تكون لبرشلونة ألافضلية النفسية ، و ذلك في حالة عبور عقبة ألارسنال في دوري ألابطال و حينها ستكون معنويات لاعبي البلوغرانا مرتفعة أن لم تكن في أوجها ، و سيضظر لاعبي الريال مشاهدة برشلونة و هو يتسلق جبل نهائي البرنابيو برشاقة و يحقق ما لم يستطع فريق الملايين تحقيقه
في حالة وصول برشلونة بتسع نقاط كاملة الى البرنابيو ، سيخف الضغط عن اللاعبين كما حصل في كلاسيكو الجحيم في العام الماضي ، بعدها ستكون أمام الكتيبة سبعة أيام صعبة لا مجال فيها للخطأ في حالة أستمرارها في دوري ألابطال ، و قد أثبت غوارديولا و رجاله مدى جديتهم في العام الماضي حين قطعوا الطريق كاملاً نحو الثلاثية و كما يحدث الان ، عكس ما حصل لبليغريني و لاعبيه في مشوار ألكأس و دوري ألأبطال